نقد و بررسی یکی از مبانی حدیثی جریانهای تکفیری ( احادیث رفض ): تفاوت میان نسخه‌ها

!عنوان مقاله!! data-type="authorName" |نقد و بررسي يكي از مباني حديثي جريانهاي تكفيري ( احاديث رفض )

| data-type="authorfatherName" |فارسي

'''احاديث رفض ''' مجموعه اي از احاديثي است كه جريانهاي تكفيري بر اساس آن [[شیعه|شیعيان]] را تكفير نموده و حكم به لزوم قتل آنان نموده اند . هر چند اين روايات در برخي از كتب [[اهل سنت]] مطرح گرديده اما اكثريت عالمان اهل سنت آنها را موضوع و مجعول  و اسنادشان را نيز مخدوش مي دانند.  

= بررسی يكي از  مبانی حدیثی جريانهاي تکفیری(احادیث رفض) =

در برخی ديگر از این روایات از اینان بعنوان مشرک نیز یاد شده است.

== احاديث رفض ==  

1-محمد بن علي بن ميمون، حدثنا أبو سعيد محمد بن أسعد التغلبي. حدثنا عثبر بن القاسم أبو زبيد، عن حصين بن عبد الرحمن، عن أبي عبد الرحمن السلمي. عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي بعدي قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون. قلت يا رسول الله ما العلامة فيهم ؟ قال: يقرضونك بما ليس فيك ويطعنون على أصحابي ويشتمونهم.18 <ref>السنه ص408</ref>

2- حدثنا محمد بن عوف، ثنا بكر بن خنيس، حدثنا سواد بن مصعب، عن داود بن أبي عوف، عن فاطمة بنت علي، عن فاطمة الكبرى، عن أسماء بنت عميس، عن أم سلمة قالت كانت ليلتي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي فجاءت إلي فاطمة مسلمة فتبعها علي فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة إلا إن ممن يزعم أنه يحبك قوم يرفضون الإسلام يلفظونه يقال لهم الرافضة ( فإذا التقيتهم فجاهدهم ) فإنهم مشركون قلت يا رسول الله ما العلامة فيهم ؟ قال لا يشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف 19<ref>همان ص461</ref>

3-حدثنا إسماعيل بن سالم، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا عمران ابن زيد عن الحجاج بن تميم، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون في آخر الزمان قوم ينبزون الرافضة يرفضون الإسلام ويلفظونه فاقتلوهم فإنهم مشركون. <ref>20همان</ref>

4- ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، حدثنا يحيى بن المتوكل أبو عقيل، حدثنا كثير بن إسماعيل أبو إسماعيل، عن إبراهيم بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يكون قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام.21<ref>همان ص460</ref>

= نقد و بررسی =

== 1- ضعف سندی ==

== حدیث اول: ==

محمد بن علي بن ميمون، حدثنا أبو سعيد محمد بن أسعد التغلبي. حدثنا عثبر بن القاسم أبو زبيد، عن حصين بن عبد الرحمن، عن أبي عبد الرحمن السلمي. عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي بعدي قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون. قلت يا رسول الله ما العلامة فيهم ؟ قال: يقرضونك بما ليس فيك ويطعنون على أصحابي ويشتمونهم 22<ref>رک به:تهذیب الکمال ج2ص 429</ref>

إسناده ضعيف، ورجاله كلهم ثقات غير محمد بن أسعد التغلبي قال أبو زرعة والعقيلي " منكر الحديث "23<ref> السنه ص408</ref>

== حدیث دوم ==  

- حدثنا محمد بن عوف، ثنا بكر بن خنيس، حدثنا سواد بن مصعب، عن داود بن أبي عوف، عن فاطمة بنت علي، عن فاطمة الكبرى، عن أسماء بنت عميس، عن أم سلمة قالت كانت ليلتي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي فجاءت إلي فاطمة مسلمة فتبعها علي فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة إلا إن ممن يزعم أنه يحبك قوم يرفضون الإسلام يلفظونه يقال لهم الرافضة ( فإذا التقيتهم فجاهدهم ) فإنهم مشركون قلت يا رسول الله ما العلامة فيهم ؟ قال لا يشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف.24ه<ref>همان ص461</ref>

عقيلي در کتاب الضعفاء‌الكبير ، بکربن خنیس را ضعیف شمرده است و نیز در همین کتاب از قول یحیی بن معین نقل می کند که:بکر بن خنیس لیس بشیئ 25<ref>رجوع کنید به: کتاب الضعفا و المتروكين تاليف نسائي ص 160و عقیلی درالضعفاء‌الكبير ج1ص148</ref>

مولف کتاب السنه(ابن ابي عاصم ) نیزدر زمینه ضعف اسناد این حدیث مینویسد:

إسناده ضعيف جدا، آفته سوار بن مصعب، قال البخاري: " منكر الحديث ". وقال النسائي وغيره: " متروك ". وبكر بن خنيس ضعيف.... والحديث أخرجه الخطيب في " التاريخ " ( 12 / 358 ) من طريق الفضل بن غانم: وحدثنا سوار بن مصعب به وأتم منه. والفضل هذا ضعيف كما قال الخطيب،.... والحديث أورده الشوكاني في " الأحاديث الموضوعة " ( ص 381 ) 26<ref> السنه ص461</ref>

- حدثنا إسماعيل بن سالم، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا عمران ابن زيد عن الحجاج بن تميم، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون في آخر الزمان قوم ينبزون الرافضة يرفضون الإسلام ويلفظونه فاقتلوهم فإنهم مشركون 28<ref>السنه ص 461</ref>

إسناده ضعيف، الحجاج بن تميم ضعيف. وعمران بن زيد وهو التغلبي كما في " التقريب ". وسائر رجاله ثقات رجال مسلم، وإسماعيل بن سالم هو الصائغ البغدادي. والحديث أخرجه أبو يعلى ( 2 / 673 ) من طريق أخرى عن عمران بن زيد به. وقال الهيثمي ( 10 / 22 ): " رواه أبو يعلى، والبزار، والطبراني، ورجاله وثقوا، وفي بعضهم خلاف " 29<ref>همان ص 460</ref>

أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، حدثنا يحيى بن المتوكل أبو عقيل، حدثنا كثير بن إسماعيل أبو إسماعيل، عن إبراهيم بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يكون قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام31<ref>كنز العمال - المتقي الهندي - ج 11 - ص 325</ref>

إسناده ضعيف، يحيى بن المتوكل وشيخه كثير وهو ابن إسماعيل أبو إسماعيل النواء، كلاهما ضعيف،.32 <ref>السنه ص 461: ایشان در ادامه مینویسد وساق الذهبي هذا الحديث فيما أنكر على النواء. والحديث أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" ( 1 / 103 ) من طريقين آخرين عن يحيى به. وقال الهيثمي ( 10/22): "رواه عبد الله والبزار، وفيه كثير بن إسماعيل النواء وهو ضعيف"</ref>

== حديث پنجم ==

5-عن علي قال: يخرج في آخر الزمان قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة يعرفون به، ينتحلون شيعتنا وليسوا من شيعتنا، وآية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر، أينما أدركتموهم فاقتلوهم ! فإنهم مشركون. 33<ref>مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 10 - ص 22</ref>

== حديث ششم ==

6-عن ابن عباس قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده على فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت لهم نبز يسمون الرافضة قاتلوهم فإنهم مشركون.34<ref>مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 10 - ص 22</ref>

== حديث هفتم ==

7-عن أبي الجحاف، عن محمد بن عمرو الهاشمي، عن زينب بنت على، عن فاطمة، قالت: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال: هذا في الجنة، وإن من شيعته قوما يلفظون الاسلام لهم نبز يسمون الرافضة، من لقيهم فليقتلهم، فإنهم مشركون 36<ref>تاریخ مدینه دمشق ج69ص175</ref>

همین روایت با تغییراتی جزیی در ج 2 ميزان الاعتدال - الذهبي نیزنقل شده است:

تليد بن سليمان، عن أبي الجحاف، عن محمد بن عمرو الهاشمي، عن زينب بنت علي، عن فاطمة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أما إنك يا بن أبي طالب وشيعتك في الجنة، وسيجئ أقوام ينتحلون حبك يمرقون من الاسلام، يقال لهم الرافضة: فإن لقيتهم فاقتلهم، فإنهم مشركون 37<ref>ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 2 - ص 18</ref>

تليد بن سليمان [ ت ] الكوفي الأعرج. عن عطاء بن السائب، وعبد الملك بن عمير. وعنه أحمد، وابن نمير. فمن مناكيره   عن ابي الجحاف ....وقال النسائي: ضعيف –انتهی-39<ref>ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 1 - ص 358</ref>

ثانیا بدلیل نقل ابی الحجاف از محمد بن عمرو الهاشمي روایت مرسل میباشد در کتاب التاریخ الکبیر امده است:

محمد بن عمرو الهاشمي عن زينب، روى عنه أبو الجحاف حديثه مرسل لم يصح، إن لم يكن هذا هو الأول فلا أدري يعني محمد بن عمرو بن الحسن.) 40<ref>رجوع کنید به التاريخ الكبير ج 1 / ص 191</ref>

== حديث هشتم ==

8-اخبرنا إبراهيم بن مخلد المعدل، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي قال: حدثنا أحمد بن زهير، حدثناالفضل بن غانم، حدثنا سوار بن مصعب عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت: كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتته فاطمة ومعها علي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة، إلا أن ممن يحبك قوما يضفزون الإسلام بألسنتهم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، لهم نبز يسمون الرافضة. فإذا لقيتهم فجاهدهم فإنهم مشركون " قال: قلت يا رسول الله ما علامة ذلك فيهم ؟ قال: " يتركون الجمعة والجماعة، ويطعنون في السلف الأول "41<ref>تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 12 - ص 353</ref>

== 2- ضعف متنی و دلالتی ==

1-‌ در مفهوم سب و شتم و فرق ا ن با لعن و نفرین با ید دقت نمود بنا براموزه های قران کریم سب و فحش دادن به هیچکس حتی به بت مشرکین نیزجایزنیست اما لعن که در برابردعا بوده و نوعی نفرین است درموارد متعدد در قران کریم ذکرشده است و خداوندمتعال خود برخي از انسانها را  نظیر ظالمین و نیزکسانی را که موجب اذیت او و پیامبرش می گردند را لعن نموده است.

عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون في آخر الزمان قوم ينبزون الرافضة يرفضون الإسلام ويلفظونه فاقتلوهم فإنهم مشركون 43<ref>بغیه الباحث عن زوائد مسند الحارث ص 312</ref>

سيكون من بعدي الرافضة فإن وقعوا في أيديهم فاقتلوهم لكونهم من أهل الشرك إنهم يسبون أبا بكر ومن يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.44 <ref>تاریخ مدینه دمشق ج69ص175</ref>  

- تولد في أقرب الأزمنة فرقة تسب أصحابي وتتبع أخطاءهم فلا وع‍ سوهم ولا تناكحوهم ولا تسلموا عليهم عليهم لعنة الله 45.<ref>شرح مسلم ج 16 - ص 92 – 94</ref>

شرک امری است که به توحید نظري و اعتقادی انسان لطمه میزند و مشرک در عرض خدای متعال خدایان دیگری را قرار میدهد در حالی که سب و لعن به برخی از صحابه ارتباطی به شرک ندارد چون این امور از از مسائل فرعی بوده و تاثیری در ایما ن انسان به توحید ندارد به عبارت دیگر بین اعتقاد انسان به توحید و لعن به برخی از صحابه که به اجتهاد قائلین به ان مستحق لعن و نفرین هستند تناقضی وجود نداشته و هر دو انها با یکدیگر قابل جمع هستند حتی نعوذبالله اگر کسی به پیامبر ص جسارت کند گر چه موجب کفر او خواهد بود اما نمی توان ا و را مشرک دانست.

مولف کتاب دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة در این زمینه تحقیق جامعی کرده که بدلیل اهمیتش خلاصه ای از ان را بیان میکنیم.

أنا أجيب عن أخواني أهل السنة - بالطبع لا، سعد بن عبادة غير رافضي وغير مشرك وغير مهدور الدم بل من السابقين الأولين ورضي الله عنه أرضاه

7-سیره عملی پیامبرص ناقض مضمون روایات رفض است ؛ روایات فراوانی ازرفتارپیامبرص رسیده است که مفادش ان است كه در حضور ان حضرت گاه به یکی ازصحابه ان حضرت جسارت میشد اما ان حضرت نسبت کفربه او نداده ودستوربه کشتن او نمی دادند و حتی با کسانی که نسبت کفر یا نفاق به برخی از افراد میدادند بشدت برخورد میکردند ؛ چنانکه وقتی ان حضرت مشاهده نمود در حضورش یکی از اصحابش به ابن مالك بن الدخيشن گفت: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله؛

رسولخدا ص بدو فرمود: لا تقل ذلك ألا تراه قد قال لا اله إلا الله يريد بذلك وجه الله 48<ref>در کتاب صحیح البخاری ج 1ص 110امده است که وقتی پیامبر ص مشاهده نمود برخی از افراد خانه عتبان بن مالك نسبت به مالك بن الدخيشن اظهار داشتند که: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فرمود: " لا تقل ذلك ألا تراه قد قال لا اله إلا الله يريد بذلك وجه الله... و انگاه که ان فرد اظهار داشت که: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين رسول الله ص فرمود: " فإن الله حرم النار على من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله همین روایت در کتاب صحیح مسلم ج 1 ص 45امده است که پیامبر ص فرمود: أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأنني رسول الله و انگاه که انها گفتند: أنه يقول ذلك وما هو في قلبه ان حضرت فرمود: لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأنني رسول الله فيدخل النار أو تطعمه درپایان این روایت امده است که أنس بعد از شنیدن این حدیث گفت: فأعجبني هذا الحديث وقلت لابني: اكتبه فكتبه - انتهي - دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة ص 75</ref>

از ان حضرت روایات مختلفی در زمینه لزوم حرمت خون و ابرو و حیثیت مسلمانان وارد شده است نظیر: لا يحلّ دمُ امرى‏ءٍ مسلمٍ يشهد أن لا اله الّا اللَّه، محمد رسول اللَّه الّا بإحدى الثلاث، الثَّيب الزانى والنفسُ‏بالنفسِ والتاركُ لدينه.49<ref>مسند احمد ج1ص382</ref>

إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما

عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم تحشرون حفاةعراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وان أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقال انهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم52<ref>صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 110</ref>

نتيجه آنكه احاديث رفض از جنبه سند مخدوش بوده و از جنبه دلالت بر مهدور الدم بودن كساني كه نسبت به برخي صحابه لعن مي كنند نيز تمام نمي باشد.   

== حکم فقهی سب و لعن بر صحابه از منظر اهل سنت ==

ابن عابدين از عالمان اهل سنت ( علاء الدين) در تكملة حاشية رد المحتار) - ج 1 - ص 580 – 581می نویسد:

...والحاصل: أن الحكم بالكفر على ساب الشيخين أو غيرهما من الصحابة مطلقا قول ضعيف لا ينبغي الافتاء به ولا التعويل عليه كما حققه سيدي الوالد رحمه الله تعالى في كتابه تنبيه الولاة والحكام فراجعه 54<ref>تكملة حاشية رد المحتار) - ج 1 - ص 580 – 581</ref>

واعلم أن سب الصحابة رضي الله عنهم حرام من فواحش المحرمات سواء من لابس الفتن منهم وغيره لأنهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون كما أوضحناه في أول فضائل الصحابة من هذا الشرح قال القاضي وسب أحدهم من المعاصي الكبائر ومذهبنا ومذهب الجمهور انه يعزر ولا يقتل 55-<ref>شرح مسلم ج 16 - ص 92 – 94</ref>:‌ سب صحابه بطور مطلق از محرمات و گناه کبیره بوده و کسی که مرتکب ان بشود تعزیر شده ولی کشته نخواهد شد.

اما برخی از عالمان اهل سنت در این زمینه ارای دیگری دارند چنانکه  علامه أميني در کتاب الغدير از قول برخی اهل سنت نقل میکند که ساب الصحاب ه مطلقا حتی سب و شتم افرادی مثل عمروعاص موجب کفر شده و چنین شخصی قتلش لازم و واجب است:

... وقال القاضي أبو يعلى: الذي عليه الفقهاء في سب الصحابة إن كان مستحلا لذلك كفر، وإن لم يكن مستحلا فسق ولم يكفر، سواء كفرهم أو طعن في دينهم مع إسلامهم وقد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة وغيرهم بقتل من سب الصحابة وكفر الرافضة. وقال أبو بكر بن عبد العزيز في المقنع: فأما الرافضي فإن كان يسب فقد كفر فلا يزوج. وقال الشيخ علاء الدين أبو الحسن الطرابلسي الحنفي في [ معين الحكام فيما يتردد بين الخصمين من الأحكام ] ص 187: من شتم أحدا من أصحاب النبي عليه السلام أبا بكر أو عمر أو عثمان أو عليا أو معاوية أو عمرو بن العاص فإن قال: كانوا على ضلال وكفر. قتل وإن شتمهم بغير هذا من مشاتمة الناس نكل نكالا شديدا.

= چند سئوال از جریانهای تکفیری تروریستی و سران وهابیت: =

==پانويس==

== منابع ==

کتاب الضعفا و المتروكين تاليف نسائي

الضعفاء‌الكبير -عقیلی  

دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة تاليف :‌ سيد حسين رجا -  

كنز العمال - المتقي الهندي -  

مجمع الزوائد - الهيثمي

ميزان الاعتدال - الذهبي

تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي

تاريخ طبرى   

صحيح البخاري - البخاري

تكملة حاشية رد المحتار)  

الغدير – علامه أميني

الرياض النضرة - محب طبري