معیارهای متنی مشترک در رد و قبول حدیث از منظر فریقین: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'أبو ال' به 'أبوال'
جز (جایگزینی متن - 'ابو ال' به 'ابوال')
جز (جایگزینی متن - 'أبو ال' به 'أبوال')
خط ۲۵۵: خط ۲۵۵:




فقال أبو الحسن ( علیه السلام ): فمَن المُبَلِّغ عن الله إلى الثَقلَین من الجِنِّ والإنس: ( لا تُدرِکُهُ الأبْصَارُ ) و ( لا یُحِیطُونَ بِهِ عِلْماً ) و ( لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْ ءٌ )، ألیسَ محمّد ؟ قال: بلى، قال: کیف یجی ء رجلٌ إلى الخَلقِ جمیعاً فیُخبِرهم أنّه جاء من عند الله، وأنّه یدعوهم إلى الله بأمر الله، فیقول: ( لا تُدرِکُهُ الأبْصَارُ ) و ( لا یُحِیطُونَ بِهِ عِلْماً ) و ( لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْ ءٌ )، ثُمَّ یقول: أنا رأیتُه بعَینی، وأحطتُ به عِلماً، وهو على صورة البشر ؟! أما تَستَحیُون ؟! ما قدرت الزنادقة أن تَرمِیه بهذا، أن یکون یأتی من عند الله بشی ءٍ، ثُمَّ یأتی بخلافه من وجهٍ آخر، قال أبو قُرَّة: فإنّه یقول: ( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ).
فقال أبوالحسن ( علیه السلام ): فمَن المُبَلِّغ عن الله إلى الثَقلَین من الجِنِّ والإنس: ( لا تُدرِکُهُ الأبْصَارُ ) و ( لا یُحِیطُونَ بِهِ عِلْماً ) و ( لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْ ءٌ )، ألیسَ محمّد ؟ قال: بلى، قال: کیف یجی ء رجلٌ إلى الخَلقِ جمیعاً فیُخبِرهم أنّه جاء من عند الله، وأنّه یدعوهم إلى الله بأمر الله، فیقول: ( لا تُدرِکُهُ الأبْصَارُ ) و ( لا یُحِیطُونَ بِهِ عِلْماً ) و ( لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْ ءٌ )، ثُمَّ یقول: أنا رأیتُه بعَینی، وأحطتُ به عِلماً، وهو على صورة البشر ؟! أما تَستَحیُون ؟! ما قدرت الزنادقة أن تَرمِیه بهذا، أن یکون یأتی من عند الله بشی ءٍ، ثُمَّ یأتی بخلافه من وجهٍ آخر، قال أبو قُرَّة: فإنّه یقول: ( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ).




فقال أبو الحسن ( علیه السلام ): إنّ بَعد هذه الآیة ما یَدلّ على ما رأى، حیث قال: ( ما کَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى )، یقول: ما کَذبَ فؤاد محمّد، ما رأتْ عَیناه، ثُمَّ أخبر بما رأى، فقال: ( لَقَدْ رَأى مِنْ آیاتِ رَبِّهِ الکُبْرَى )، فآیات الله غیر الله، وقد قال الله: ( وَلا یُحِیطُوْنَ بِهِ عِلْمَاً )، فإذا رَأته الأبصار، فقد أحاطتْ به العِلم وَوَقعتْ المَعرفة، فقال أبو قُرَّة: فتُکَذِّب بالروایات ؟ فقال أبو الحسن ( علیه السلام ): إذا کانت الروایات مُخالِفة للقُرآن کَذَّبتُها، وما أجْمَعَ المسلمون علیه أنّه لا یُحاط به علماً، ولا تُدرِکه الأبصار، ولیس کمِثله شی ء )<ref>ج 1ص 196 الکافی.</ref>   
فقال أبوالحسن ( علیه السلام ): إنّ بَعد هذه الآیة ما یَدلّ على ما رأى، حیث قال: ( ما کَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى )، یقول: ما کَذبَ فؤاد محمّد، ما رأتْ عَیناه، ثُمَّ أخبر بما رأى، فقال: ( لَقَدْ رَأى مِنْ آیاتِ رَبِّهِ الکُبْرَى )، فآیات الله غیر الله، وقد قال الله: ( وَلا یُحِیطُوْنَ بِهِ عِلْمَاً )، فإذا رَأته الأبصار، فقد أحاطتْ به العِلم وَوَقعتْ المَعرفة، فقال أبو قُرَّة: فتُکَذِّب بالروایات ؟ فقال أبوالحسن ( علیه السلام ): إذا کانت الروایات مُخالِفة للقُرآن کَذَّبتُها، وما أجْمَعَ المسلمون علیه أنّه لا یُحاط به علماً، ولا تُدرِکه الأبصار، ولیس کمِثله شی ء )<ref>ج 1ص 196 الکافی.</ref>   




Writers، confirmed، مدیران
۸۵٬۹۶۳

ویرایش