عبد العظيم المطعني

من ویکي‌وحدت
الاسم عبد العظيم المطعني‏
الاسم الکامل عبد العظيم المطعني‏
تاريخ الولادة 1364 ه / 1931 م
محل الولادة مصر
تاريخ الوفاة 1429 هـ / 2008 م
المهنة
الأساتید
الآثار جمهرة ما كتبه الشيخ المطعني تنشره "مكتبة وهبه" في شارع المهورية رقم 4 بعابدين القاهرة، وهي مؤلفات كثيرة متنوعة، وهو المشرف على سلسلة "لا بد من دين الله لدنيا الناس"، وهي سلسلة من البحوث شارك فيها الشيخ المطعني بكثير من البحوث، وله أيضاً:

الجامع في دفع الشبهات المثارة حول السنة النبوية. الإسلام في مواجهة الأيديولوجيات المعاصرة. كتبه عن بلاغة القرآن والمجاز في القرآن. المجاز في اللغة والقرآن الكريم، كتاب ضخم يتجاوز 1000 صفحة. قدم دفاعاتٍ عن الثقافة العربية الأصيلة، من خلال كتاباته المتنوعة في صحف مصرية وعربية عديدة، منها: (الأهرام) و(المساء) و(النور) و(الدعوة) و(آفاق عربية) و(اللواء الإسلامي) و(عقيدتي).

المذهب

الدكتور عبد العظيم إبراهيم محمّد المطعني: داعية إسلامي معاصر، قدّم إضافات ثمينة إلى المكتبة العربية في مجال تخصّصه الأصلي، وهو حقل البلاغة العربية.

الولادة

من مواليد مايو 1931 م بجزيرة المنصورية التابعة لمحافظة أسوان.

الدراسة

حفظ القرآن الكريم في الكتّاب، ودرس محو الأُمّية، وفي أثناء الزيارات التي كان يقوم بها علماء الأزهر والأوقاف يجوبون فيها أرجاء القطر المصري للتعليم والوعظ والإرشاد وجد الشيخ عطا محمّد عطا في الطفل عبد العظيم نباهة وحبّاً للعلم قلّ أن يوجد لدى أقرانه، فنصحه بالالتحاق بالأزهر الشريف، وبالفعل سافر إلى القاهرة في الأربعينيات من القرن المنصرم، ولكن فاته امتحان القبول للتأخّر في الوقت، فصمّم على عدم العودة إلى القرية مرّة أُخرى.
وبدأ الدراسة عن طريق جلسات الاستماع التي يقيمها العلماء، ولكنّهم لا يمتحنون من يستمع إليهم، فهي دراسة حرّة، ممّا هيّأ الطالب أكثر للدراسة والاستيعاب، فالتحق رسمياً في العام التالي، وبدأ المشوار العلمي ليحصل على الابتدائية، ثمّ الثانوية، ثمّ الالتحاق بكلّية اللغة العربية، وتبدأ رحلته العلمية.

النشاطات

بعد ذلك بدأ العمل في جريدة «الأهرام»، ثمّ الإعداد للدراسات العليا والحصول على الماجستير عام 1968 م، ثمّ الدكتوراه عام 1974 م، والتي عنوانها «خصائص التعبير القرآني، ومنذ ذلك التاريخ قدّم استقالته ب «الأهرام» وعمل بالتدريس بالجامعة ليؤدّي مهمّته العلمية.
من نشاطاته الدعوية: المشاركة في الندوات والمؤتمرات حول القضايا الإسلامية، والاشتباك مع أعداء الفكر الإسلامي من العلمانيّين وغيرهم، ومواجهة شبهات المشكّكين سواء من العرب أو من المستشرقين، وقد أثخنت كتاباته هؤلاء الطاعنين، وإصدار بعض الفتاوى، والتدريس الجامعي والإشراف العلمي، والتأليف المتخصّص في البلاغة.

تأليفاته

من مؤلّفاته: الجامع في دفع الشبهات المثارة حول السنّة النبوية، الإسلام في مواجهة الآيديولوجيات المعاصرة... إضافة إلى كتبه عن بلاغة القرآن والمجاز في القرآن.
وقدّم دفاعات مجيدة عن الثقافة العربية الأصيلة من خلال كتاباته المتنوّعة في صحف مصرية وعربية عديدة، منها: «الأهرام»، و «المساء»، و «النور»، و «الدعوة»، و «آفاق عربية»، و «اللواء الإسلامي»، و «عقيدتي».

بعض الآراء الوحدوية


يقول في لقاءٍ معه نشرته مجلّة «الشرق الأوسط» بتاريخ 21/ 2/ 2004 م: «على المسلمين أن يطرقوا أبواب الوحدة بصدق وإخلاص وتصميم، فليست الوحدة بالتمنّي، ولكن بالسعي الدائب. وأزمتنا مع الوحدة ليست أزمة طريق، ولكنّها أزمة السير في الطريق. وإذا نظرنا إلى العالم وقواه الكبرى‏ حولنا نراهم يخطون خطوات ثابتة نحو القوّة والوحدة مثل الاتّحاد الأُوربّي، حيث لا يمرّ عام إلّاوتراهم قد أضافوا عناصر قوّة جديدة لدول الاتّحاد، ووحدة المسلمين نظرياً ممهّدة السبيل، لا ينقصنا شي‏ءء إلّاأن نخطو الخطوة الأُولى».

الوفاة


توفّي في 29/ يوليو/ 2008 م، وتمّ تشييع الجنازة عقب صلاة ظهر اليوم التالي لوفاته من مسجد النور بالعبّاسية- القاهرة.

المراجع

(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 363- 364).