عبد الرحمن بن أبزي الخراعي

من ویکي‌وحدت

عبد الرحمن بن أبزي الخراعي: له صحبةٌ وروايةٌ وفقهٌ. وهو مولى نافع بن عبد الحارث الخزاعي، وكان كاتباً له. سكن الكوفة، وكان عامل أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) على خراسان.

عبد الرحمن بن أبْزَى الخزاعي (... ــ 80ق)

قيل: له صحبة ورواية وفقه. وهو مولى نافع بن عبد الحارث الخزاعي، وكان كاتباً له.
رُوي أنّ عمر بن الخطاب قدم مكة فاستقبله نافع وكان عامله عليها واستخلف على أهل مكة عبد الرحمن بن أبزى، فغضب عمر حتى قام في الغرز وقال: استخلفت على آل اللَّه عبد الرحمن بن أبزى؟ قال: إنّي وجدته أقرأهم لكتاب اللَّه وأفقههم في دين اللَّه فتواضع لها عمر وقال: لقد سمعت رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) يقول: إنّ اللَّه سيرفع بـ القرآن أقواماً ويضع به آخرين.
سكن الكوفة، وكان عامل أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) على خراسان في قول بعضهم. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

وحدث عبد الرحمن عن: أبي بن كعب، و عمر بن الخطاب، و عمار بن ياسر بن عامر، وآخرين.
حدّث عنه: ابناه عبد اللَّه وسعيد، وأبو إسحاق السبيعي، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وآخرون.
رُوي عن عبد الرحمن أنّه قال: ألا أُريكم صلاة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) -؟ فقلنا: بلى، فقام فكبّر، ثمّ قرأ، ثمّ ركع فوضع يديه على ركبتيه حتى أخذ كل عضو مأخذه، ثمّ رفع حتى أخذ كل عضو مأخذه، ثمّ سجد حتى أخذ كل عضو مأخذه، ثمّ رفع حتى أخذ كل عضو مأخذه، ثمّ سجد حتى أخذ كل عضو مأخذه، ثمّ رفع فصنع في الركعة الثانية كما صنع في الركعة الأُولى، ثمّ قال: هكذا صلاة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). [٢]

وفاته

قيل: توفّي في حدود الثمانين.

الهوامش

  1. الام 1- 110، الطبقات الكبرى لابن سعد 5- 462، المحبر 379، مسند أحمد 3- 406 و 407، التأريخ الكبير 5- 245، المعرفة و التاريخ 1- 291، الجرح و التعديل 5- 209، الثقات لابن حبّان 5- 98، الإستيعاب 2- 409، المغني و الشرح الكبير 1- 539، أُسد الغابة 3- 278، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 293، تهذيب الكمال 16- 501، سير أعلام النبلاء 3- 201، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 80 ه (471، الوافي بالوفيات 18- 99، غاية النهاية 1- 361، تقريب التهذيب 1- 472، الاصابة 2- 381، تهذيب التهذيب 6- 132، ذخائر المواريث 2- 222.
  2. الكامل في التأريخ: لابن الاثير: 3- 374، في حوادث سنة 38 هـ.