رسالتنا

من ویکي‌وحدت
رسالتنا.jpg
اسم الکتاب رسالتنا
الإسم الکامل رسالتا

تقريب الفكر وتوحيد العمل

تأليف آية الله محمّد علي التسخيري
اللغة العربية
الموضوع الوحدة بين المسلمين والتقريب بين المذاهب الإسلامية
سنة الطبع 1426 ش / 2005 م
الناشر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
قطع وزيري
نوعية الغلاف شومیز
عدد الصفحات 192 صفحة
الکمّية 2000 نسخة
الطبعة الأولی
السعر 11000 ریال

کتاب رسالتنا يؤکد علی الوحدة بين المسلمين والتقريب بين المذاهب الإسلامية.

الموضوع

كانت الوحدة بين المسلمين والتقريب بين المذاهب الإسلامية، منذ بداية تأسّيس نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تعتبر من الهموم الأساسية لهذا النظام. فيما شكلت الفاصلة ما بين (12 و17) ربيع الأول من كل عام باسم أسبوع الوحدة، وكذلك تأسّيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية المصداق الحقيقي لهذا التوجه. إنّ آية الله التسخيري الذي يتولى مهام إدارة هذا المركز العالمي، وضمن تأكيده في مقدمة الكتاب على هذا التوجه لنظام الجمهورية الإسلامية. فإنّه يعتبر محورية الكتاب والسنّة من أهم ركائز تحقيق وحدة المسلمين.

المحتوی

هذا الكتاب يشتمل على أربعة فصول.

الفصل الأوّل

يشير المؤلف في الفصل الأول من الكتاب بداية إلى، ضرورة تجنب ممارسة بعض الأعمال التي تسيء إلى الوحدة الإسلامية وظهور المذاهب الإسلامية. ثم يشرح بعد ذلك حركة التقريب بين المذاهب، المفهوم، الأسس، الأصول الأخلاقية لها. وفي الختام يبين استراتيجية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.

الفصل الثاني

في الفصل الثاني، تم طرج بعض المقترحات التي تساهم في تحقيق التقريب بين المذاهب ومنها: التركيز على الإعتدال في فهم الشريعة، توسيع منطق الحوار، احترام الأولويات في إصدار الفتاوى وأحكامها العملية.

الفصل الثالث

في الفصل الثالث، تم التعريف بطلائع فكرة الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب الإسلامية. ومنهم: الشيخ محمود شلتوت والشيخ عبد المجيد سليم والشيخ سليم البشري والشيخ محمد مصطفى المراغي وآخرين غيرهم. ويشير المؤلف في هذا الفصل إلى الخطوات الوحدوية التي خطاها كل من السيد محسن الأمين والسيد محمد تقي الحكيم والعلامة شرف الدين.

الفصل الرابع

وفي الفصل الأخير ذكر المؤلف ثلاثة مقالات من الدكتور رجب البنا (مصر) والدكتور عز الدين إبراهيم والدكتور محمد عمارة (مصر) للبحث في آرائهم حول التقريب بين المذاهب الإسلامية.