حكيم بن سعد

من ویکي‌وحدت

حكيم بن سعد: وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة. كان قد شهد مع علي عليه السلام معركة النهروان. فقد وثّقه أكثر أصحاب التراجم والرجاليّين من أهل السنة، واعتبره بعضهم صدوقاً، كابن معين وأحمد بن عبداللَّه العجلي وابن حبان وأبي حاتم الرازي وابن حجر. وأمّا رجاليو الشيعة فقد عدّه الشيخ الطوسي من جملة شرطة الخميس، ومن أصحاب ورواة علي عليه السلام.

حُكيْم بن سعد / سعيد (... ــ 100ق)

من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو يحيى‏، أبوتِحْيا.[٢]
نسبه: الحنفي.[٣]
لقبه: الكوفي.[٤]
طبقته: الثالثة.[٥]
عُرف في كتب الرجال للشيعة بأبي يحيى‏، وفي كتب أهل السنة بأبي تِحْيا. وهو من قبيلة بني حنيفة في اليمامة، اسم جدّه آثال، ولقبه حنيفة.[٦] وكان حُكَيم في جيش علي عليه السلام، ومن شرطة الخميس[٧]، وكان قد شهد مع علي عليه السلام معركة النهروان.[٨]

موقف الرجاليّين منه

فقد وثّقه أكثر أصحاب التراجم والرجاليّين من أهل السنة، واعتبره بعضهم صدوقاً، كابن معين وأحمد بن عبداللَّه العجلي وابن حبان وأبي حاتم الرازي وابن حجر.[٩]
وأمّا رجاليو الشيعة فقد عدّه الشيخ الطوسي من جملة شرطة الخميس، ومن أصحاب ورواة علي عليه السلام[١٠]، بل واعتبره البرقي من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام.[١١] وأورده العلامة الحلي في القسم الأول من كتابه، ضمن المعتمدين.[١٢] كما أورده السيد محسن الأمين ضمن رجال الشيعة.[١٣] واعتبر المامقاني رواياته حساناً.[١٤]

من روى عنهم ومن رووا عنه

روى‏ عن الإمام علي عليه السلام.[١٥]1876):
وروى‏ أيضاً عن عمّار بن ياسر، أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله، أبي موسى‏ الأشعري، أبي هريرة.
وروى‏ عنه جماعة، منهم: جعفر بن عبد الرحمان الأنصاري، الأعمش، أبو إسحاق السُبَيْعي، ليث بن أبي سُلَيْم. ووردت رواياته في الأدب المفرد للبخاري، وسنن النسائي.[١٦]

وفاته

توفِّي حُكَيْم بعد سنة 100 هـ.[١٧]

الهوامش

  1. كتاب الثقات 4: 182، أعيان الشيعة 6: 215.
  2. رجال الطوسي: 38، تاريخ الإسلام 6: 52، تهذيب التهذيب 2: 389، الإكمال 2: 486.
  3. تهذيب الكمال 7: 210، معجم رجال الحديث 7: 196.
  4. كتاب التاريخ الكبير 3: 94.
  5. تقريب التهذيب 1: 195.
  6. لاحظ: تنقيح المقال 1: 52، 361.
  7. رجال الطوسي: 38، خلاصة الأقوال: 307، جامع الرواة 1: 268. وشرطة الخميس هم تلك الثلّة التي اختارها علي عليه السلام وكان النبي صلى الله عليه وآله قد أطلق عليهم هذه التسمية، وكان عددهم ما يقارب ستة آلاف رجل، وكانوا قد بايعوا علياً عليه السلام على‏ الوفاء له والشهادة، وكان قد بشّرهم بالجنّة. رجال الكشّي: رقم (8 و 9 و10).
  8. تاريخ الإسلام 6: 52، تاريخ بغداد 8: 273.
  9. تهذيب التهذيب 2: 389، تقريب التهذيب 1: 195.
  10. رجال الطوسي: 38.
  11. رجال البرقي: 4.
  12. خلاصة الأقوال: 307.
  13. أعيان الشيعة 6: 215.
  14. تنقيح المقال 1: 361.
  15. تهذيب الكمال 7: 210.
  16. المصدر السابق.
  17. أنظر: تقريب التهذيب 1: 6.