بسام بن عبد الله

من ویکي‌وحدت

بسام بن عبد الله: من أصحاب الإمام الباقر و الصادق عليهما السلام، وعدّه ابن عقدة في رجال الشيعة. واعتبره العلّامة المجلسي والمامقاني إمامياً حسناً. وأمّا الرجاليّون من أهل السنة فقد وثّقوه، ومن جملتهم: أحمد والحاكم وأبوحاتم ويحيى‏ بن معين والذهبي، و ابن حبان إلّا أنّه قال: «يخطئ»، وعدّه ابن حجر صدوقاً. وهو أحد الرواة المشتركين بين الشيعة و أهل السنة.

بَسَّام بن عبداللَّه (... ــ قبل 145ق)

من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو عبداللَّه، أبو الحسن.[٢]
نسبه: الأسدي.[٣]
لقبه: الصيرفي، الكوفي.[٤]
طبقته: الخامسة.[٥]
كان بسّام مولىً لبني هاشم، أو بني أسد.[٦]

موقف الرجاليّين منه

عدّه النجاشي والطوسي من أصحاب الإمام الباقر و الصادق عليهما السلام.[٧] وأمّا البرقي فقد عدّه من أصحاب الباقر عليه السلام فحسب.[٨] بينما ذكره ابن عقدة في رجال الشيعة.[٩] واعتبره العلّامة المجلسي والمامقاني إمامياً حسناً.[١٠]
وأمّا الرجاليّون من أهل السنة فقد وثّقوه، ومن جملتهم: أحمد والحاكم وأبوحاتم ويحيى‏ بن معين والذهبي[١١]، وابن حبان إلّا أنّه قال: «يخطئ»[١٢]، وعدّه ابن حجر صدوقاً.[١٣]

من روى‏ عنهم ومن رووا عنه

روى‏ عن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام، والإمام جعفر الصادق عليه السلام.[١٤]
وروى‏ عن جماعة أيضاً، منهم: الحسن بن عمرو الفقيمي، عطاء بن أبي رباح، عكرمة، زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام، أبو الطفيل عامر بن واثلة، عون بن أبي جحيفة.
وروى‏ عنه جماعة، منهم: إسماعيل بن بهرام، حاتم بن إسماعيل، الحسن بن عطية ابن نجيح القرشي، خلّاد بن يحيى‏، سعيد بن محمد الورّاق، شبابة بن سوّار، عبداللَّه بن مبارك، وكيع بن جرّاح، أبو نُعَيم. وقد وردت أحاديثه في الجوامع الروائية للشيعة وأهل السنّة ؛ كسنن النسائي والكافي والتهذيب والاستبصار.

من رواياته

روى الحاكم الحسكاني عنه، عن أبي الطفيل، قال: خطبنا علي بن أبي طالب على‏ منبر الكوفة، فقام إليه ابن الكواء فقال: هل أُنزلت فيك آية لم يشاركك فيها أحد؟ قال: «نعم، أما تقرأ «أفمن كان على‏ بيّنةٍ من ربّه ويتلوه شاهد منه» فالنبي صلى الله عليه وآله كان على بيّنة من ربّه، وأنا الشاهد منه».[١٥]
وعن بسّام الصيرفي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: نهى‏ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عن الشاة الجلّالة، وعن ثمن الكلب، وعن عسب الفحل، وكسب الحجّام.[١٦]

وفاته

عن عَنْبَسة العابد قال: «كنت مع جعفر بن محمد عليهما السلام بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أُوتي ببسّام...، فأُخرج بسّام مقتولاً...».[١٧]
ويبدو أنّه قُتل قبل سنة 145 هـ ؛ لأنّ الحيرة كانت عاصمة العباسيّين قبل تأسيس بغداد سنة 145 هـ. إلّا أنّ الذهبي قال: «بقي إلى‏ بعد الخمسين ومائة».[١٨]

الهوامش

  1. كتاب التاريخ الكبير 2: 144، رجال النجاشي: رقم (288).
  2. رجال الطوسي: 110، تهذيب الكمال 4: 58، تقريب التهذيب 10: 96.
  3. كتاب التاريخ الكبير 2: 144.
  4. تهذيب التهذيب 1: 380، كتاب التاريخ الكبير 2: 144.
  5. تقريب التهذيب 1: 96.
  6. رجال الطوسي: 110، 159.
  7. رجال النجاشي: رقم (288)، رجال الطوسي: 110، 159، وانظر: معجم رجال الحديث 4: 207.
  8. رجال البرقي: 19.
  9. رجال النجاشي: رقم (288)، تهذيب التهذيب 1: 380.
  10. رجال المجلسي: 168، تنقيح المقال 1: 168.
  11. تهذيب التهذيب 1: 380، تهذيب الكمال 4: 59، ميزان الاعتدال 2: 17.
  12. كتاب الثقات 6: 119.
  13. تقريب التهذيب 1: 96.
  14. كتاب التاريخ الكبير 2: 144، تهذيب الكمال 4: 58، تهذيب التهذيب 1: 380، رجال الطوسي: 110، 159.
  15. شواهد التنزيل 1: 363.
  16. المعجم الكبير 11: 213.
  17. رجال الكشّي: رقم (449).
  18. ميزان الاعتدال 2: 17.