المنتج الحضاري المجتمعي القيمي

من ویکي‌وحدت

المنتج الحضاري المجتمعي القيمي هو المنتج المجتمعي الخدمي الملموس المعبّر عن قيم وثقافة وإيمان أبناء هذه المجتمعات بمعتقداتهم. ومن المرتكزات المجتمعية ما يلي:
المرتكز الأوّل: إقامة العدل بين الجميع بغضّ النظر عن أيّ اختلافات عرقية أو
اعتبارات دينية.
المرتكز الثاني: الإحسان إلى الجميع بمراقبة اللّٰه سبحانه وتعالى في جميع التصرّفات والسلوكيات.
المرتكز الثالث: تعميق الأواصر المجتمعية من صلة الرحم والإحسان إلى الأقارب والجيران.
المرتكز الرابع: النهي عن استباحة المنكر الذي يؤدّي إلى نشر الفاحشة.
المرتكز الخامس: النهي عن فعل الفاحشة التي تمزّق الأواصر المجتمعية.
المرتكز السادس: النهي عن البغي والذي يختلف عن الظلم في أنّه اعتداء على حقوق الآخرين بالتعسّف.
أمّا أهم خصائص المنتج الحضاري المجتمعي القيمي والملموس فهي:
1 - أن يكون هذا المنتج معبّراً عن حاجة المجتمع إليه في المجال الذي سيستخدم فيه.
2 - أن يعبّر عن القيمة الحضارية للمعتقد والإيمان الديني الذي يسعى إلى إبرازه المشاركون في إنتاجه دون إخافة الآخرين من أبناء المجتمعات المشاركة من فرضية اعتقاد هذا المعتقد الديني الإيجابي.
3 - أن يكون هذا المنتج القيمي الملموس في متناول الجميع وليس مقتصراً على مجموعة أو عرق أو طائفة دون غيرهم من باقي أبناء المجتمع.
4 - أن يستوعب هذا المنتج الحضاري القيمي المجتمعي الملموس التعدّديات الثقافية والتاريخية المتباينة التي يتكوّن منها بناء النسيج المجتمعي.
5 - أن يبرز مبدأ التعدّدية في الشراكة والقيادة والمرجعية، فتتداول قيادة المجتمع من خلال هذا المنتج فعاليات مختلفة من أبناء كافّة الطوائف والعرقيات.
6 - أن يتجدّد إنتاج المنتج مع تغيّر المناخات والثقافات التي تطرأ على النسيج المجتمعي.
7 - أن يتمّ الاتّفاق على نوعية المنتج، والاتّفاق على تعدّدية إنتاجية هذا المنتج حسب الظروف الملائمة لكلّ مجتمع؛ حتّى يصبح هذا المنتج عبارة عن نبت حضاري طبيعي حقيقي معبّراً عن تراب المجتعات البيئية المختلفة، ولا يكون نبتاً غريباً على أراضي هذه الترب الصالحة.
8 - أن يستفيد من هذا المنتج من نظنّهم خصوماً لنا وأعداء، ولا نحجبه عنهم بحجّة عدم الانتماء.