المالكية

من ویکي‌وحدت

المالكية (المذهب المالكي)، أحد المذاهب الأربعة السنّية المعروفة، وأتباعهم يأخذون بفقه الإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني المتوفّىٰ في سنة 179 ه‍، إمام دار الهجرة وشيخ المدينة.

عدد تابعيه

ويعتنق هذا المذهب اليوم عشرات الملايين، بل قيل: مائتي مليون مسلم.

مواضع الإنتشار

وانتشار المذهب المالكي في بداية أمره في المغرب والأندلس، حيث أخذ فيها مكان مذهب الأوزاعي والمذهب الظاهري،
ووالاه المرابطون.

دعاة هذا المذهب

وتقدّم له دعاة بارزون، كالقاضي أبي بكر محمّد بن عبداللّٰه بن محمّد المعافري الإشبيلي المعروف بابن العربي المتوفّىٰ سنة 543 ه‍، وابن عبد البرّ النمري المتوفّى سنة 463 ه‍، وابن رشد الجدّ المتوفّىٰ سنة 520 ه‍، وابن رشد الحفيد المتوفّىٰ سنة 595 ه‍، وأبي الوليد الباجي المتوفّىٰ سنة 474 ه‍، وابن القطّان الفاسي المتوفّىٰ سنة 628 ه‍، وأبي عبداللّٰه المقري المتوفّىٰ سنة 758 ه‍، وأبي العبّاس الونشريسي المتوفّىٰ سنة 914 ه‍، وغيرهم.

من أشهر كتبهم الفقهية

ومن أشهر كتبهم الفقهية: المدوّنة الكبرىٰ للإمام مالك المتوفّىٰ سنة 179 ه‍، والذخيرة لشهاب الدين أحمد بن إدريس الصنهاجيالقرافي المتوفّىٰ سنة 684 ه‍، وشرح منح الجليل لأبي عبداللّٰه محمّد بن أحمد بن محمّد عليش الأشعري الشاذلي المتوفّىٰ سنة 1299 ه‍، وحاشية الدسوقي على الشرح الكبير لأبي عبداللّٰه محمّد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفّىٰ سنة 1230 ه‍، ومواهب الجليل لمحمّد بن عبد الرحمان الحطّاب المغربي المتوفّىٰ سنة 954 ه‍، وبلغة السالك لأحمد بن محمّد الخلوتي الصاوي المتوفّىٰ سنة 1241 ه‍، وتبصرة الحكّام لبرهان الدين إبراهيم بن علي المدني المعروف بابن فرحون المتوفّىٰ سنة
799 ه‍، والفواكه الدواني لأحمد ابن غنيم بن سالم النفراوي الأزهري المتوفّىٰ سنة 1120 ه‍، وأخيراً التاج والإكليل [[لمحمّد بن يوسف العبدري المعروف بالمواق المتوفّىٰ سنة 897 ه‍.
ولا تختلف أفكار مالك عن أفكار زعماء المذاهب الأُخرىٰ بخصوص الخلافة والإمامة، إلّاببعض الأُمور الطفيفة.