الاختلاف

من ویکي‌وحدت

الاختلاف المغايرة والتفاوت في وجهات النظر وفي الفهم والإدراك، وهذا أمر من لوازم البشرية من جهات ثلاث :
(اختلاف المصالح - اختلاف الأفهام - اختلاف العوامل المحيطة)، ولا يمكن رفعه ومنعه، ولا يشكّل خطراً على الأُمّة ووحدتها، فقد كان الناس يختلفون في الرأي مع اتّحاد كلمتهم وتوحيد صفوفهم، ذلك أنّ الخطر الذي يخشى منه إنّما يكمن في الخلاف لا الاختلاف، حيث إنّ الخلاف يكون عادة بقصد المخالفة والعصيان والامتناع عن تنفيذ الأوامر.
وقد اعتبر فقهاء الإسلام الاختلاف نعمة من اللّه تعالى على عباده وأنّه نوع من النضج الفكري والنظر العقلي مادام يقوم على الدليل ويستند إلى الحجّة.