الإيسيسكو والتقريب

من ویکي‌وحدت

الإيسيسكو والتقريب أثر المنظّمة الإسلامية «الإيسيسكو» في مجال التقريب، حيث عدّت هذه المنظّمة التي يرأسها الأُستاذ الدكتور التويجري التقريب هدفاً استراتيجياً، وذلك باعتبار أنّها الجهة المختصّة بهذا الجانب، حيث وضعت عدّة استراتيجيات مهمّة، كاستراتيجيات : تطوير التربية الإسلامية في البلاد الإسلامية عام 1988 م، وثقافة العالم الإسلامي عام 1991 م، وتطوير العلوم والتكنولوجيا في البلدان الإسلامية عام 1997 م، والعمل الثقافي في الغرب عام 2000 م،
والاستفادة من العقول المهاجرة في الغرب عام 2002 م.
وقد اهتمّت هذه المنظّمة بقضية التقريب بين المذاهب الإسلامية، فعقدت ندوتين في هذا المجال، أُولاهما عام 1991 م، والأُخرى عام 1996 م، وعهدت إلى لفيف من العلماء والمتخصّصين بوضع مشروع استراتيجية التقريب بين المذاهب الإسلامية، ثمّ قدّمته إلى مؤتمر وزراء الخارجية في الدول الإسلامية في دورة طهران (الدورة الثلاثين عام 2003 م)، فتمّت الموافقة عليه، ثمّ قُدّم إلى مؤتمر القمّة الإسلامية العاشرة في «بوتراجايا» بماليزيا، فوافق عليه مؤتمر القمّة.