الإسلاموفوبيا

من ویکي‌وحدت

الإسلاموفوبيا الفوبيا «{L «Phobia L}تعني الرهاب والخوف، والإسلاموفوبيا تأتي بمعنى الخوف من الإسلام والمسلمين. وتقوم الإسلاموفوبيا على ثمانية مكوّنات، وهي :
1 - النظر إلى الإسلام على أنّه كتلة متراصّة «{L، «Monolithic block L}وأنّه ثابت غير قابل للتغيير.
2 - النظر إلى الإسلام باعتباره كائناً منفصلاً وشيئاً آخر، وليست له قيم مشتركة مع الثقافات الأُخرى، وغير متأثّر بها أو مؤثّر فيها.
3 - النظر إلى الإسلام باعتباره ديناً وضعياً، وأدنى من الغرب «{L،«Inferior L}وبربري «{L، «Barbaric L}وغير عقلائي «{L، «Irrational L}وبدائي «{L،«Prlmitlve L}وشهواني «{L - 4
. «Erotic L}الإسلام عدواني «{L، «Aggressive L}وعنيف «{L،«Violent L}ومهدّد «{L، «Threatening L}ومؤيّد للإرهاب «{L، «Supportive of Terrorism L}وفي صِدام مع الحضارات «{L - 5
. «In a clash of civilization L}الإسلام أيديولوجية سياسية «{L، «Political Ideology L}ويستخدم لمصالح سياسية وعسكرية.
6 - انتقادات الإسلام للغرب مرفوضة.
7 - المعاداة الموجّهة للإسلام تستخدم لتبرير عمليات التمييز ضدّ المسلمين واستثنائهم من المجتمع السائد.
8 - النظر إلى معاداة المسلمين على أنّها عادية وطبيعية.
وتظهر الإسلاموفوبيا في أربع صور : التمييز، العنف، الاستثناء، التحامل. ولكلّ صورة أوجه :
1 - التمييز، وتتمثّل أوجهه في : الأعمال الوظيفية، وفي تقديم الخدمات العامّة (الصحّية والتعليمية).
2- العنف، وتتمثّل أوجهه في : الاعتداءات الجسدية، وتخريب الممتلكات، والإهانات اللفظية.
3 - الاستثناء، وتتمثّل أوجهه في : الاستثناء من الإدارة والمسؤولية، والوظيفة، والأعمال السياسية والحكومية.
4 - التحامل، وتتمثّل أوجهه في : المحاورات اليومية، والإعلام.
ولمّا كان مفهوم الإسلاموفوبيا يعني التخويف من الإسلام والمسلمين، فينبغي علينا إذن أن نكذّب فكرة أنّ الإسلام دين ترويع، بإشاعة الطمأنينة في نفوس الآخرين، وذلك بتشجيع لغة الحوار والتسامح، وتقديم الإسلام في صورته النقية الطاهرة بعيداً عن تمثّلات المسلمين للإسلام التي تأثّرت بالتعصّب المذهبي الناجم عن الاختلاف العقدي والفقهي معاً. وهنا يجب التعريف بالإسلام من خلال مواطن الاتّفاق بين معتنقيه - وهي الأغلب - والإعراض عن مواطن الاختلاف ؛ لأنّها مدعاة للتفرّق والتشرذم، لا التوحّد والتجمّع.