أقسام الرأي

من ویکي‌وحدت

أقسام الرأي: انقسم الرأي إلی الصحيح والباطل، وهذا يحتاج إلی شئ من التوضيح نقدمه للقارئ الکريم.

أقسام الرأي

قسّم الرأي إلى قسمين:
الأوّل: الرأي الصحيح أو المحمود، وهو الذي لم يردع عنه، أو وردت أدلّة على صحّته.
الثاني: الرأي الباطل أو المذموم، وهو الذي لم يرتضه الشارع أو ردع عنه أو وردت أدلّة على عدم صحّته[١].
وقد ورد عن البعض تعريف الرأي بأنّه تقدير بفكر، وهو المعنى الدارج حاليا في اللغة العربية سواء في أصول الفقه أو في غيره. وهو بهذا يكون شاملاً للرأي السديد والسقيم.
وقد وردت مادّة رأي بهذا المعنى في القرآن الكريم كذلك مثل قوله: «وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ الَّذِى أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ»[٢]. وهذا هو الرأي الصحيح والمحمود.
وقوله تعالى: «قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِى سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَـذِبِينَ»[٣]. و «أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَءَاهُ حَسَنًا»[٤]. وهذا الرأي من النوع السقيم والمذموم[٥].

المصادر

  1. . الاُصول العامة: 326.
  2. . سبأ: 6.
  3. . الأعراف: 66.
  4. . فاطر: 8.
  5. . تمكين الباحث من الحكم بالنصّ: 20 و27 ـ 29.