أقسام الخطاب

من ویکي‌وحدت

أقسام الخطاب: وهو: «الکلام الکاشف عن الحکم الشرعي»، أو بمعنی «الكلام الذي يفهم المستمع منه شيئاً». فليس كلّ كلامٍ خطابا، بل يشترط في الکلام الخطابي أمران: الأول أنه کان مفيداً للمعنی، والثاني أنه کان قاصداً لتفهيم المخاطب. وللخطاب أقسام نذکرها في هذا المقال.

أقسام الخطاب

كثير من الأقسام التي ترد على البيان ترد على الخطاب كذلك، وتعاريفها جميعا واحدة، وهي من قبيل: الخطاب الإجمالي والتفصيلي، فيراد منهما نفس البيان الإجمالي والتفصيلي [١].
كما أنَّه باعتبار كون الخطاب نوع كلام ينقسم إلى ما ينقسم إليه الكلام، من كونه إنشائيا وخبريا أو شفاهيا أو مكتوبا أو عرفيا أو شرعيا [٢].
وهناك تقسيمات للخطاب على غرار التقسيمات الواردة للأمر والحكم، من قبيل: الطريقي والظاهري والواقعي والمولوي والإرشادي والغيري والنفسي وخطاب الوضع والتكليف، وهذه كلّها باعتبار انقسام الحكم أو الأمر إلى هذه الأقسام [٣].

المصادر

  1. . كتاب الطهارة الأنصاري 2: 569، فرائد الاُصول 1: 99، 2: 323 و 340، تقريرات المجدّد الشيرازي 1: 356.
  2. . اُنظر: الذريعة 1: 7 ـ 9، معارج الاُصول: 49.
  3. . الوافية: 210، الفوائد المدنية: 396 ـ 398، نهاية الأحكام، 1: 384، فرائد الاُصول 3: 126، 127، فوائد الاُصول 1: 363، 4: 191 و 252، أجود التقريرات 2: 88 ـ 90، زبدة الاُصول 2: 60، كتاب الصلاة النائيني 1: 262 ـ 264.