أبو الأسود الدولي

من ویکي‌وحدت
الاسم ظالم بن عمرو
تاريخ الولادة 16 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 69 الهجري القمري
كنيته أبو الأسود
نسبه الدؤلي، أو الدِّيلي
لقبه البصري
طبقته التابعي

أبو الأسود الدؤلي: كان من كبار التابعين، وذكره ابن شاهين في الصحابة وكان ممّن أسلم على عهد النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وهاجر إلى البصرة على عهد عمر بن الخطاب. وكان أحد سادات المحدّثين والفقهاء والشعراء والدهاة والنحاة، وكان من وجوه الشيعة، ومن أكملهم عقلًا ورأياً، وقد أمره الإمام علی (عليه السّلام) بوضع شيء في النحو لمّا سمع اللحن، فأراه أبو الأسود ما وضع، فقال عليّ ( عليه السّلام ): «ما أحسن هذا النحو الذي نحوْتَ»، فمن ثمَّ سمِّي نحواً.

أبو الأسود الدؤلي (16 ــ 69ق)

ظالم بن عمرو، ويقال: عمرو بن ظالم، ويقال: عمرو بن سفيان، أبو الأسود الدؤلي، ويقال: الدِّيلي، البصري. كان من كبار التابعين، وذكره ابن شاهين في الصحابة وكان ممّن أسلم على عهد النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وهاجر إلى البصرة على عهد عمر بن الخطاب. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: عمر بن الخطاب، و الإمام علی (عليه السّلام)، و أبي ذر الغفاري، و عبدالله بن مسعود، و أبي بن كعب، و الزبير بن العوام، وطائفة.
روى عنه: ابنه أبو حرب، ويحيى بن يعمر، وعبدالله بن بريدة، وآخرون.

أبو الأسود وعلم النحو

كان أبو الأسود أحد سادات المحدّثين والفقهاء والشعراء والدهاة والنحاة، وكان من وجوه الشيعة، ومن أكملهم عقلًا ورأياً، وقد أمره الإمام علی (عليه السّلام) بوضع شيء في النحو لمّا سمع اللحن، فأراه أبو الأسود ما وضع، فقال عليّ ( عليه السّلام ): «ما أحسن هذا النحو الذي نحوْتَ»، فمن ثمَّ سمِّي نحواً.
قال أبو عُبيدة: أخذ أبو الأسود عن عليّ العربية، وهو أوّل من نقط المصاحف.

مصاحبته للأئمة ومحبّته إليهم

عُدّ من أصحاب الأَئمّة: الإمام علی و الإمام الحسن و الإمام الحسين و الإمام زين العابدين (عليهم السّلام، وشهد مع أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) وقعة صفين.
قال ابن خلكان: وكان ينزل البصرة في بني قشير، وكانوا يرجمونه بالليل لمحبته عليّا كرم اللَّه وجهه، فإذا ذكر رجمهم قالوا: إنّ اللَّه يرجمك، فيقول لهم: تكذبون، لو رجمني اللَّه لَاصابني ولكنّكم ترجمون ولا تصيبون.

أشعاره

وله أشعار كثيرة، منها:
وما طَلَبُ المعيشة بالتمنّي، ولكن ألقِ دلوَكَ في الدِّلاءِ
تجيء بملئها طوراً وطوراً، تجيء بحمْأةٍ وقليل ماء
وقال:
صَبغَتْ أُميَّةُ بالدماء أكفَّنا، وطَوَتْ أُميَّةُ دوننا دنياها
وقال:
ذَهَبَ الرجال المُقتدى بفعالهم، والمُنكرون لكل أمر منكَرِ
وبقيتُ في خَلَف يُزكَّي بعضُهم، بعضاً ليدفَعَ مُعْوِرٌ عن مُعْورِ
فَطِنٍ لكل مصيبةٍ في مالهِ، وإذا أُصيبَ بعِرضِه ِ لم يشعُرِ
وثّقه ابن سعد، وابن حبّان، والعجلي، وابن معين.

وفاته

توفّي في طاعون الجارف سنة تسع وستين، وهو ابن خمس وثمانين سنة، وقيل: مات قبل الطاعون.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 7- 99، طبقات خليفة 328، تاريخ خليفة 151، المحبر ص 235، التأريخ الكبير 6- 334، المعارف ص 247، الجرح و التعديل 4- 503، مشاهير علماء الامصار ص 152 برقم 694، فهرست ابن النديم 44، جمهرة أنساب العرب 185، رجال الطوسي 46 برقم 1 و 69 برقم 1، الانساب 2- 508، المنتظم 6- 96، معجم الا دباء 12- 34، أسد الغابة 3- 69، الكامل في التأريخ 4- 305، اللباب 1- 514، رجال ابن داود ق 1 ص 112 برقم 794، وفيات الاعيان 2- 535، تهذيب الكمال 33- 37، سير أعلام النبلاء 4- 81، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 69 ه) 276 (الكنى)، العبر للذهبي 1- 7، الوافي بالوفيات 16- 533، مرآة الجنان 1- 144، البداية و النهاية 8- 315، النجوم الزاهرة 1- 184، تهذيب التهذيب 12- 10، تقريب التهذيب 1- 382، الاصابة 2- 232، مجمع الرجال 3- 232، جامع الرواة 1- 423، روضات الجنات 4- 162، تنقيح المقال 2- 111، الكنى و الأَلقاب للقمي 1- 9، أعيان الشيعة 7- 403، معجم رجال الحديث 9- 171، قاموس الرجال 5- 171.